بوابة الحصول على المعلومات
نظام التدبير الإلكتروني لبوابة الحصول على المعلومات
تواصل معنا عبر
  • Facebook
  • Youtube
  • Twitter
  • Android
شكايات عاجلة
شكايات

صيدلية الحراسة

صيدلية الحراسة
النشرة البريدية

ضع بريدك الإلكتروني لتبقى على إطلاع بأخر مستجدات الجماعة

بنك الاقتراحات
اقتراحات

القصر الكبير نموذج فريد للسياحة الثقافية والطبيعية السياحة بالقصر الكبير

القصر الكبير نموذج فريد للسياحة الثقافية والطبيعية السياحة بالقصر الكبير
الصحفيون الشباب لثانوية أولاد أوشيح و بتأطير من الأستاذ: محمد غبالو

إذا أردنا الحديث عن السياحة بالقصر الكبير فلابد أن نستحضر التاريخ العريق لهذه المدينة، حيث تعد من أقدم الحواضر بشمال إفريقيا التي كانت تسمى أوبيدوم نوفوم في العهد الروماني  وهي تسمية مرادفة للقلعة الجديدة و قد لعبت أدوارا طلائعية على المستوى الاقتصادي والسياسي والثقافي والديني على مر العصور، وهناك نقوش ومعالم أثرية تؤكد هذا العمق التاريخي.

يعاني قطاع السياحة بمدينة القصر الكبير من عدة إكراهات تعيق تطور هذا القطاع، رغم المؤهلات السوسيو-ثقافية  والبيئية التي تزخر بها المدينة ومجالها الترابي، ورغم موقعها الاستراتيجي القريب من مدن سياحية ذات صيت عالمي كأصيلا والعرائش وطنجة.

فريق “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” بثانوية أولاد أوشيح زار مجموعة من المواقع والمعالم التي يمكن أن تشكل رافعة للسياحة بالمنطقة وأجرى لقاءات وحوارات مع بعض مسؤولي الجهات المعنية والمهتمين بالشأن المحلي، كما قام الفريق ببحث مفصل في الموضوع من خلال الاطلاع على المواقع الإلكترونية المختصة والبحوث الأكاديمية في هذا المجال وخلص إلى أهم الأسباب التي تقف حجرة عثرة أمام تطور السياحة بهذه المدينة، كما كشف عن جل المؤهلات التي تزخر بها المنطقة وفي الأخير اقترح مجموعة من التوصيات لتجاوز الوضعية الراهنة.

المؤهلات السوسيو-ثقافية

إن المدينة العتيقة للقصر الكبير تزخر بمعالم تاريخية هامة تغني النسيج التاريخي للجهة. لا يتسع المجال لاستعراض كل المواقع التراثية والأثرية التي تزخر بها المدينة والتي تعتبر خزانا ثقافيا، سواء تعلق الأمر بالتراث المادي أو التراث اللامادي:  دار الملالي، دار الدبغ، المسجد الأعظم، مسجد سيدي يعقوب، الزاوية التيجانية، مولاي علي بوغالب، صمعة البنات، دار الباشا، قصر كتامة، قوس المحلة…..والقائمة طويلة.

إن القصر الكبير من المدن القليلة بالمغرب التي تتوفر على دار لدباغة الجلود، وهي بذلك مثلها مثل “الدراز الكبير” تؤرخ للنشاط الاقتصادي للمدينة، كما تعتبر حاضنة للموروث الثقافي الشعبي وذلك من خلال ارتباطها بمجموعة من الأساطير الشعبية ذات مدلولات روحية وسياسية وثقافية واجتماعية.

وقد دخلت مدينة القصر الكبير التاريخ العالمي من أوسع أبوابه في معركة الملوك الثلاثة أو وادي المخازن سنة 1578 م أيام حكم الدولة السعدية.

إن نظرة بسيطة وعابرة من طرف باحث متخصص تكشف عن أنماط عمارة متميزة بالمدينة العتيقة للقصر الكبير، فمن العمارة الدينية إلى المدنية والعسكرية، وبتفاصيل جمالية وتخطيط عمراني يحيل على مجموعة من الخلفيات الدينية والثقافية والطبيعية والأمنية، كل هذه العناصر تجعلك تتجول في المدينة العتيقة وكأنك تتنقل بين مراحل التاريخ، فها هي المنازل اليهودية والأندلسية والمغربية والإسبانية تعطي الانطباع على أن المدينة كانت مركز تلاقح ثقافات متعددة، وتجعلها في خانة الحواضر التي تتوفر على رصيد تاريخي يجذب إليها السائح المهتم من جهة ويحقق للمدينة مصدرا للرواج الاقتصادي من جهة أخرى. ( ذ سعيد  الحاجي)

للسياحة الثقافية بمدينة القصر الكبير مستقبلا زاهرا إذا تم التفكير في تراثه الثقافي، والشروع في بلورة التصورات الملائمة و أجرأتها على أرض الواقع، وإلا ستفقد المدينة عنصرا تنمويا مثلما ستفقد رصيدا تاريخيا لا يمكن تعويضه.

الجدول: تصنيف مبسط لبعض المعالم التاريخية بالمدينة العتيقة للقصر الكبير.

القصر الكبير نموذج فريد للسياحة الثقافية والطبيعية السياحة بالقصر الكبير

القصر الكبير نموذج فريد للسياحة الثقافية والطبيعية السياحة بالقصر الكبير

المؤهلات الطبيعية

تقع مدينة القصر الكبير وسط حوض اللوكوس بالشمال الغربي للمملكة المغربية، عند الضفة اليمنى لنهر لوكوس. وهي تتوسط المراكز الحضرية الكبرى لشمال المغرب. حيث تفصلها عن طنجة 119 كلم، وعن تطوان 137 كلم وعن مكناس 140 كلم وعن العاصمة الرباط 154 كلم.

تموقع القصر الكبير عند مركز حوض اللوكوس جعله محاطا بدائرة ترابية خصيبة تضم حوضا مائيا مساحته 2560 كلم مربع يخترقه نهر اللوكوس الذي ينبع من جبال الريف ويتمتع حوض اللوكوس بشروط تحفيزية جد ملائمة  للاستثمار وذلك راجع بالأساس إلى خصوبة تربته التي تجود بمختلف المحاصيل الزراعية وإلى التساقطات المطرية المهمة بالإضافة إلى موقعه الجغرافي الاستراتيجي الواقع على نفس المسافة من قطبي طنجة والرباط،  المحاطين بدورهما بأبرز الأسواق الاستهلاكية في المغرب وهو أيضا قريب جدا من أوروبا 150 كلم وموصول بميناء طنجة المتوسطي إما بواسطة قطارات الشحن أو  الطريق السيار مما يؤهله ليكون قطبا فلاحيا رائدا وموطنا للصناعات الغدائية التحويلية بجهة طنجة تطوان. (ويكيبيديا بتصرف )

لقد أكد لنا محمد أخريف أن القصر الكبير في الماضي كان يعتبر عاصمة بلاد الهبط (الأراضي المنخفضة) والتي تمتد من القنيطرة إلى أصيلا، لأنه يتوفر على سهل فيضي وهو سهل اللكوس الذي كونه واد اللكوس وواد المخازن. لقد ساهم هذا السهل بنسبة عالية في الأمن الغذائي والمنتوجات ذات البعد الصناعي. كان هذا البعد موجودا قديما لدى الرومان حيث كانوا يعتبرون القصر الكبير خزانا للحبوب. فالتساقطات بالقصر الكبير وفيرة تتجاوز سنويا 600 ملم والفلاحة مضمونة ونادرا ما كانت تحدث المجاعات بالقصر الكبير وإذا حدثت فبفعل الفيضانات.

يمكن استثمار وتطوير هذه المؤهلات الطبيعية من أجل تشجيع السياحة الطبيعية بالمدينة ومحيطها المجالي وذلك في إطار مشروع قريتي وبإشراك الساكنة المحلية مما سينعكس إيجابا على الساكنة. فهذا الغنى الطبيعي هو مصدر قوة لنجا ح سياسة التنمية السياحية القروية التي تقوم على الاستغلال الرشيد للبيئة الجهوية.

تدمير المعالم الأثرية جريمة ضد الذاكرة التاريخية

خلال زيارتنا لبعض المعالم الأثرية  سواء بالمدينة العتيقة أو خارجها لاحظنا بعض المظاهر والسلوكات التي يقوم  بها بعض العابثون. إنهم يتبولون على أسوار هذه المعالم (ضريح بوغالب نموذجا) وينبشونها. السؤال الذي يطرح نفسه هو: من المسؤول عن مراقبة هذه المعالم والمحافظة عليها؟.

خلال السنوات الأخيرة قام المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير بشراكة مع حكومة الأندلس  بترميم بعض المعالم التاريخية بالمدينة القديمة (الدراز الكبير ، دار الدبغ، …) وتكثيف أعمال صيانة بعض أسوار وأقواس المدينة. وهي خطوة مهمة لكن هذه العملية شابتها مجموعة من النقائص اعتبرها مصطفى العلالي في  مقال  مطول نشر بمواقع إلكترونية مختلفة جريمة ضد الذاكرة التاريخية، نلخصها بعضها فيما يلي:

  • اعتماد يد عاملة غير مختصة في مجال البناء العتيق،
  • استعمال مواد بناء حديثة  عوض المواد التي استعملت قديما في البناء؛
  • تعرض بعض الموقع للهدم والتشويه كالصهاريج  والقلال والقصاري  بدار الدباغة؛
  • تغيير معالم بعض الأقواس بالمدينة القديمة بالمقارنة بما كانت عليه،…

المجلس البلدي يوقع مذكرة تفاهم مع الشركة المغربية للهندسة السياحية

في حوارنا مع السيد محمد السيمو رئيس المجلس البلدي للقصر الكبير ونائب برلماني بحضور عدد من أعضاء المجلس، أكد لنا أن المجلس البلدي يولي اهتماما كبيرا للجانب السياحي، وذلك في إطار مشروع طموح يعطي أهمية للتنمية المستدامة وحماية البيئة والتراث.

وأوضح السيد الرئيس أنه سيتم مستقبلا تنفيذ عدة مشاريع سياحية  وخصوصا  المتعلقة بتأهيل بعض المآثر التاريخية، وإنشاء مناطق خضراء جديدة، كما أكد أن المجلس يركز إلى جانب المشاريع السياحية على الجانب التحسيسي للمواطنين قصد مساهمتهم في الحفاظ على التراث المادي واللامادي للمدينة العتيقة. ويتم هذا التحسيس من خلال دعم وداديات الأحياء والجمعيات المهتمة بالتراث.

وفي الأخير أشار السيد الرئيس بأن المجلس البلدي ينظم تظاهرات ومهرجانات كبرى للتعريف بالمنتوج الثقافي والتراثي للمدينة  بشكل دوري  مما يساهم في تشجيع السياحة المستدامة بالمنطقة.

 

القصر الكبير نموذج فريد للسياحة الثقافية والطبيعية السياحة بالقصر الكبير

 ونشير إلى أنه سبق لوزير السياحة حداد أن زار مدينة القصر الكبير في دجنبر 2015 وأشرف على توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس البلدي والشركة المغربية للهندسة السياحية من أجل إطلاق مخطط التنمية السياحية للمدينة. ويسعى هذا المخطط لتطوير البنية السياحية وتشجيع العرض السياحي للمنطقة، ما قد يعود بالنفع على الرواج الاقتصادي من خلال جعله منتوجا يمكن أن يستهلكه ويستفيد منه السائح الوطني والدولي. كما قال حينها السيد الوزير بأن القصر الكبير سيتوفر على تجربة سياحية متميزة وفريدة من نوعها، على مستوى جهة “طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة”، ستعتمد بالأساس على السياحة الثقافية والطبيعية.

أســ3ـئلة للأستاذ : محمد أخريف*  حاورته: فاطمة كبوشة

المدينة العتيقة تزخر بالمعالم التاريخية التي يمكن استغلالها في تطوير السياحة

1- ما هي في نظركم أهم المعالم التاريخية التي تميز المدينة والتي يمكن أن تشكل نقطة جذب للسياحة بصفة عامة وللسياحة الثقافية بصفة خاصة؟

 تتوفر مدينة القصر الكبير على تراث معماري، يعتبر الأغنى على الصعيد الوطني مما يؤهلها لأن تندرج ضمن المدن السياحية بشمال المغرب وأن تكون نموذجا فريدا للسياحة الثقافية جهويا و وطنيا وحتى دوليا. المعالم التاريخية كثيرة وسأحاول أن أقدم لك بعض المواقع التاريخية التي تكتسي بعدا دوليا وتميز حضيرة القصر الكبير عن باقي الحواضر المغربية.

أولا عزيب السلاوي: موقع تاريخي فنيقي يرجع إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي؛ لا يبعد عن مركز المدينة إلا بحوالي 4 كلم، اكتشف سنة 1997 وبدأت أعمال التنقيب به سنة 1999. الموقع الأول والوحيد الذي يثبت أن الفنيقين لم يقتصروا على الساحل كما هو معروف بل دخلوا إلى الداخل وهذا ما تمت الإشارة له من قبل رحلة حانون. هذا الموقع يحتوي على مقابر وعلى أحجار ضخمة، معروف فقط من طرف الباحتين المختصين في الدراسات الأركيولوجية فهو عامل من العوامل السياحية النافذة وخصوصا وأنه يتواجد بجانب الطريق.

ثانيا المسجد الأعظم: يحتوي على نقائش ومن أهمها النقيشة التي اكتشفتها والتي تدل على أن الوجود الروماني لم ينحصر ما بين سنة 40 م وسنة 285 م كما كان يعتقد كل المؤرخين بل تجاوز 291م كما تدحض هذه النقيشة فكرة كون الجامع الكبير كان دير للرهبان وأن الصومعة بنيت من طرف الحواريين لأن المسيحية في روما لم تعطى الحرية إلا إلى غاية 331م ولأن الحواريين (أصحاب عيسى) عايشوا عيسى سنة 24م. المشكل هو أنه لا يسمح للأجانب بزيارته والمغاربة يسمح لهم بالدخول في أوقات الصلاة فقط

ثالثا القبر الأول لسبستيان: لما قتل سبستيان في معركة واد المخازن تم تحنيطه ووضع بدار المخزن التي توجد بحي القصبة وترك هناك من 4 غشت إلى 10 دجنبر 1578  إلى أن طلبه خاله بإسبانيا وسلمت له جثته؛ هذا المنزل حول إلى سكن، رغم أنه موقع دولي فالحدث يحيل على معركة دولية غيرت ميزان القوة في العالم. فهذا المنزل يمكن تحويله إلى مزار تستفيد منه المدينة والساكنة المحلية؛

رابعا ضريح بلعياس: كان إلى زمن قريب محجا لليهود، حيث كانت تقام فيه حفلة هيلولة.

هذه بعض المواقع  فقط، فالقصر الكبير وخصوصا المدينة العتيقة تزخر بالمعالم التاريخية كالأضرحة والمساجد والزوايا والحمامات والفنادق التي تؤرخ لعدة حضارات (الرومانية والفنيقية والموحدية….).والتي يمكن استغلالها في تطوير السياحة الثقافية.

2- باعتباركم رئيسا لجمعية البحث التاريخي والاجتماعي ومهتما بالشأن المحلي، ماهي أهم إنجازاتكم فيما يخص النهوض بالقطاع السياحي بالقصر الكبير؟ وما هي في نظركم أهم المعوقات التي تعاني منها السياحة بالمدينة؟

جمعية البحث التاريخي والاجتماعي  بالقصر الكبير، ومنذ تأسيسها تعمل على توثيق كل ما يتعلق بالمدينة و محاولة كتابة تاريخ المدينة فلقد تم إصدار 31 كتابا ولازالت إصدارات في الطريق كما نقوم ببعض الأنشطة التي لها بعد ثقافي وتحسيسي بالتراث المحلي.. لابد من الإشارة إلى أن تطوير السياحة بالمدينة -خصوصا السياحة المستدامة التي تتطلب الأخذ بعين الاعتبار الجانب الإيكولوجي والجانب السوسيوثقافي إضافة إلى الجانب الاقتصادي- تعاني من بعض الإكراهات:

  • ضعف البنية التحتية السياحية، إذ يوجد بالمدينة فندق واحد مصنف من الدرجة 1؛
  • صعوبة تسويق المنتوج السياحي من خلال التعريف بالصناعة التقليدية والمنتجات الفلاحية و…؛
  • السلوك التخريبي الذي لازال موجودا عند العديد من المواطنين بسبب ضعف الوعي بأهمية التراث المادي واللامادي الذي تزخر به المدينة العتيقة.
  • عدم وجود مختصين في ترميم المعالم التاريخية؛
  • غياب متحف بالمدينة، غياب التشوير…

3- ماذا تقترحون من أجل تجاوز الوضعية الراهنة للسياحة بالمدينة؟

لتجاوز الوضعية الراهنة أقترح:

  • تخصيص ميزانية أكبر لترميم المعالم التاريخية بطريقة احترافية؛
  • بناء متحف يحفظ ذاكرة المدينة ويمكن زيارته من طرف السياح؛
  • انخراط الوزارات المعنية والهيئات المنتخبة بشكل فعال من أجل تنفيذ المخطط السياحي الخاص بالمدينة ومجالها الترابي؛

ذ محمد أخريف * رئيس جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير

 بصيص أمل

رغم التحديات الكبرى والمعقدة التي تواجه إقرار منطقة القصر الكبير كواجهة للسياحة الثقافية والطبيعية، فإنه يمكن معالجة الاختلالات المتراكمة ورفع تحدي مواجهة التهميش والإقصاء الذي تعاني منه المنطقة عموما بجرأة عالية.

إرادة صادقة ورؤية استراتيجة متكاملة، معززة بعمل جاد منظم متواصل فيه الكثير من الإبداع والعمل الخلاق التشاركي بين مختلف المكونات : سلطات عمومية – جماعات ترابية – قطاع خاص مبادر- إعلام ومجتمع مدني فعال- مواطن منخرط ..كل هذا كفيل بربح رهان جعل المنطقة ذات جاذبية سياحية مستقبلا ترتكز على المعطيات الطبيعية والتاريخية والثقافية الغنية التي تمتاز بها منطقة حوض اللوكوس عموما والقصر الكبير خصوصا.

طرح الموضوع ومناقشته بين الشركاء كفيل بتسريع وتيرة تأهيل التراث المحلي والانتباه لمعالجة الخصاص في مجال البنية التحتية السياحية وعدد من المشاكل التي تعاني منها المدينة في مجال النقل- الأمن – البيئة – الطرق ..

وعموما يجب استثمار كل المؤهلات الطبيعية والثقافية للمنطقة لجعلها واجهة فريدة للسياحة الثقافية والطبيعية.

 إنجاز: الصحفيون الشباب لثانوية أولاد أوشيح و بتأطير من الأستاذ: محمد غبالو

 

مواضيع ذات صلة

جماعة القصر الكبير... من أجل جماعة مواطنة