بوابة الحصول على المعلومات
نظام التدبير الإلكتروني لبوابة الحصول على المعلومات
تواصل معنا عبر
  • Facebook
  • Youtube
  • Twitter
  • Android
شكايات عاجلة
شكايات

صيدلية الحراسة

صيدلية الحراسة
النشرة البريدية

ضع بريدك الإلكتروني لتبقى على إطلاع بأخر مستجدات الجماعة

بنك الاقتراحات
اقتراحات

ليلة الوفاء والاعتراف .. وداعا أيها المرحوم الغالي عبد الهادي الدراز

ليلة الوفاء والاعتراف .. وداعا أيها المرحوم الغالي عبد الهادي الدراز

تكريسا لثقافة الوفاء و الاعتراف، التأم بفضاء دار الثقافة محمد الخمار الكنوني مساء الجمعة 3 يناير 2020 بمبادرة من جمعية العهد للمرأة الصانعة في شخص رئيستها السيدة سميرة الشاري وبتنسيق مع المجلس الجماعي وأسرة الفقيد الغالي عبد الهادي الدراز و كل محبي هذا الفنان القصري الأصيل الذي يعتبر من أبرز رجالات الفن الطربي الراقي الذي بصم الحياة الفنية بالمدينة على مدى عقود طويلة و تقاسم مع الساكنة فرحتهم و آمالهم،

خاصة وأنه مع هذا الرحيل الحزين، تفقد المدينة قامة سامقة في الإبداع الفني المتميز وعطاء خصبا في المجال الرياضي، علاوة على ما كان يتميز به فقيدنا من خصال كريمة وتواضع و تسامح ومحبة إنسانية صادقة.

أمسية تعطرت نسماتها بنفحات الذكر الحكيم وشذرات من المديح النبوي تميزت بها فقرات هذا الحفل التأبيني النبيل، إضافة إلى لحظات بوح لأصدقاء وصديقات الفقيد وفعاليات ثقافية وجمعوية حيث ألقت الضوء على عدد من الجوانب الفنية والإبداعية والإنسانية للمرحوم.

رئيس المجلس الجماعي السيد محمد السيمو عبر مجددا عن الخصال النبيلة الراقية التي ميزت الفنان والإنسان عبد الهادي الدراز سيما وان عطاءاته الفنية الخالدة تنضاف الى مسار العديد من مجهودات نساء ورجال هذه المدينة الباذخة في تاريخ الفن والثقافة والحضارة والفكر والعلوم، إذ يستحقون كل التقدير والمحبة والوفاء لسيرتهم العطرة وتعريف الأجيال الصاعدة بها لربط الماضي بالحاضر و ذلك بتسمية عدد من مرافق المدينة بأسمائهم عرفانا وتقديرا لهم.

كلمة أسرة الفقيد ألقتها ابنته كريمة الدراز عبرت عن تقديرها لكل من تقاسم مع الأسرة حرقة الرحيل معتزة بما تركه الفقيد من إرث فني و إنساني حيث كان يحب هذه المدينة بكل جوارحه فصان إرثها الفني الأصيل بكل محبة و تفان وإخلاص ..

وقد اختتمت الأمسية التأبينية بصورة جماعية رفقة لوحة فنية تجسد صورة الفقيد و هي من إبداع الفنان التشكيلي الأنيق الأستاذ عبد الخالق قرمادي حتى تظل صورة الراحل حاضرة في الذاكرة الجماعية للمدينة.

فعلى روح فقيدنا الف سلام ورحمة وجعله الله من الموعودين بالمغفرة والرضوان، وأن يمطر عليه شآبيب رحمته وغفرانه و نضرع إليه جلت قدرته ان يحفظ ذويه من كل مكروه، وأن يعوضهم عن رحيله جميل الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون.

مواضيع ذات صلة

جماعة القصر الكبير... من أجل جماعة مواطنة