• أنت هنا :
  • الرئيسية
  • أخبار المدينة
  • كلمة السيد نائب رئيس المجلس الجماعي حسن الحسناوي بمناسبة أربعينية الفقيد محمد ابو يحيى
بوابة الحصول على المعلومات
نظام التدبير الإلكتروني لبوابة الحصول على المعلومات
تواصل معنا عبر
  • Facebook
  • Youtube
  • Twitter
  • Android
شكايات عاجلة
شكايات

صيدلية الحراسة

صيدلية الحراسة
النشرة البريدية

ضع بريدك الإلكتروني لتبقى على إطلاع بأخر مستجدات الجماعة

بنك الاقتراحات
اقتراحات

كلمة السيد نائب رئيس المجلس الجماعي حسن الحسناوي بمناسبة أربعينية الفقيد محمد ابو يحيى

كلمة السيد نائب رئيس المجلس الجماعي حسن الحسناوي بمناسبة أربعينية الفقيد محمد ابو يحيى

- السيدات والسادة

كل باسمه وصفته
أيها الأحباب عائلة وأصدقاء الفقيد الأوفياء .
أيها الحضور الكريم

إنها لحظات صعبـــة علــى قلوبنــا ونحن نحظر في هذا اللقاء المهيب الجليل الذي يقام وفاء وإحياء لذكرى أربعينية رحيل أخينا وصديقنا الغالي الخلوق الأستاذ المقتدر سيمحمد بوحيى هذا الرجل الأصيل الذي ربطتنا معه روابط صداقة جذورها عميقة تصل الى بداية مسارنا السياسي والانخراط المشترك في تدبير الشأن العام المحلي .

سنوات طويلة قضيناها معه في التواصل والعمل المشترك باعتباره احد رجالات هذه المدينة الأبية ،فقد كان مرجعا في تدبير الشأن العام المحلي مخلصا لوطنه عطاء وإبداعا وفكرا ومواظبة وغيرة .
وظل صوتا مدويا شامخا مفتخرا بمدينته مناديا بإنصافها حتى تتبوأ ما تستحقه من مكانة رفيعة في المستقبل ونفض غبار التهميش والإقصاء عنها.

وإعادة الاعتبار لها كحاضرة عريقة من حواضر المملكة ذاث تاريخ مشرق ، وهنا نستحضر بكل اعتزاز مبادرته المتميزة بتنظيم ألأسبوع الثقافي واستضافة عدد من رجالات الدولة ونخبة من المثقفين من اجل إعطاء إشعاع ثقافي لمدينتنا وإبرازها على الساحة الوطنية إعلاميا وسياسيا والترافع عنها بكل قوة واصرار .

كما توفرت لدى فقيدنا قدرة هائلة على التحليل المعمق الرصين و ساهم بذلك في إغناء تحاليل المجلس الجماعي بما يتوفر عليه من أفكار وبرامج وبدائل لصالح الساكنة وكان هذا الإغناء الغني مقرونا دائما بما عرف عن فقيدنا من عمل دؤوب، وحركية متواصلة ، قبل وبعد أن أصبح رئيسا جماعيا للمجلس.وبرلمانيا للمدينة وظل قنطرة لإيصال قضايا الناس لقبة البرلمان وبنفس الحماس والعزيمة كان قوي الاتصال مع كل من يسعى لخير المدينة والترافع عنها.فانعم به من عطاء وانعم به من مسار سياسي متميز ينضح بصدق السريرة ونبل الأخلاق.

رجلا شامخا في عطاءه متسما بالسماحة والنبل ينصت للجميع باحترام و يقدم وجهة نظره العمــيقة المتبصرة بكل اتزان وهدوء. والتي تنم على مدى عمق أفكاره ورؤيته المستقبلية .

برحيله فقدت مدينتنا أبنا بارا وعلما من أعلامها في مجال السياسة والفكر والثقافة قدم خدمات جليلة لمدينتنا في ظروف صعبة وإمكانيات محدودة، لكن باجتهاده واصراره على العمل ساهم في النهوض بمدينتنا واعادة الاعتبار لها.

السيدات السادة الحضور الكريم:

الوفاء لروح فقيدنا يقتضي الوفاء للقيــم التي أمــن بها والسير على مساره بكل إصرار وثقة حتى نحقق جميعا ما نتطلع إليه من خير وتقدم وازدهار لهذه المدينة العريقة .

وفي لحظة الوفاء هذه وهي المناسبة النبيلة التي ينظمها كل أوفياء الراحل بأبهى ما يكون إكرامًا لذكرى الفقيد الذي رحل وهو أبدًا في القلب وفي البال.

انطلاقا من مبدأ الوفاء والأمانة والمحبّة تجاهه، واتجاه ذويه الأحبّاء. نتقدم بخشوعٍ وورعٍ وتقوى، وبعاطفةِ امتنانٍ وعرفانٍ بالجميل، وبوعدٍ وعهدٍ وميثاقِ شرف. 

نطلب من الله العلي العظيم بقلبٍ واحدٍ ، وروحٍ واحدة من أجلِ الرحمة واكرام الروح الطاهرة ، الى الذين زيّنوا تاريخنا الحديث وشرّفوه بالعطاء والنبل وستظل ذكرى فقيدنا وإسهاماته راسخة في الوجدان وفي تاريخ المدينة باعتباره من رجالات مدينة القصر الكبير الاوفياء على العهد والميثاق مصداقا لقوله تعالى:

مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"
صدق الله العظيم

مواضيع ذات صلة

جماعة القصر الكبير... من أجل جماعة مواطنة