تحت شعار "معا من اجل حياة أفضل لكبار السن " نظمت جمعية معا لفك العزلة عن المسنين ندوة وخلية للتفكير حول قضايا لشيخوخة في المجتمع يوم الجمعة 5اكتوبر2018 بقاعة دار الثقافة بحضور كل من نائب رئيس المجلس الجماعي حسن الحسناي والنائب عبد الله المباركي وكاتب المجلس رشيد الصبار والمستشار سعيد القزدار والمستشارة سعاد برحمة و السيد المستشار مصطفى حاجي وعدد من فعاليات المجتمع المدني والإعلامي وأعضاء الجمعية المشرفة على تنظيم النشاط .وبحضور كذلك مندوب التعاون الوطني وممثلة الفيدرالية الدولية للمسنين ...
وقد عرفت الندوة عرض شريط يرصد انشطة الجمعية وكلمة السيد لبيب لمساعدي رئيس الجمعية الذي تطرق الى ضرورة النهوض باوضاع هذه الشريحة من المواطنين والانتقال من المقاربة الخيرية الى المقاربة المؤسساتية كما تطرق كما سلطت باقي المداخلات الضوء على دوانب متعددة من الموضوع والتي توزعت على كل من مداخلات أعضاء جمعية معا لفك العزلة عن المسنين وكلمة ممثل وزارة التضامن والأسرة وكلمة الأستاذ عبد العزيز الشدادي عن نقابة المحامين بطنجة ومداخلة الأستاذ عبد الإله البحيري ومداخلة الأستاذة سوتيرو ممثلة الفدرالية الدولية للأشخاص المسنين ومداخلة الأستاذ محمد شعشوع الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة.
كلمة رئاسة المجلس الجماعي التي ألقاها النائب حسن تناولت يحمله اللقاء من معاني إنسانية نبيلة ، وكذا ما يجسده من اعتناء واهتمام مع فئة اجتماعية غالية على قلوبنا ، وترسيخ ثقافة التضامن بين الأجيال والاعتناء بهم وأهمية احترامهم وتقديرهم انسجاما مع مبادئ ديننا الإسلامي السمح وهويتنا الحضارية الأصيلة .
كما ان الاهتمام بهذه الشريحة شرطا أساسيا للتلاحم والتماسك الاجتماعي وتجسيد تكافؤ الفرص ، ومن أجل مجتمع جدير بكل مكوناته العمرية المتنوعة.مع تقديم التحية لاعضاء الجمعية على نظالهم الرائـــع في مجال اهتماماتهم ، وبما يقمون به من مبادرات مبدعة ومتواصلة تنم على حس عــال من الجديـــة والمواطنـــة الحقــــة.
مع تقديم التحية للضيوف الكرام أفردا ومؤسسات على انخراطهم الواعي والمسؤول في هذه المبادرة وهو ما يجسد قناعاتهم المبدئية من أجل بذل كل الجهود لتحقيق هذا المسعى الاجتماعي وترسيخ روح تضامنية مجتمعية فعالة ومتواصلة لفائدة المسنين بما يضمن كرامتهم وحقوقهم وبلورة شراكة مستدامة في هذا المجال المفتوح للمزيد من العطاء والعمل الخلاق.ونحن هنا نؤكد التزامنا مجددا بالتنسيق والتعاون حتى نحقق معا كل تطلعاتنا المشتركة في خدمة هذه الفئة الاجتماعية التي يشرفنا خدمتها ورعايتها خاصة. والحرص على دعم المجال الاجتماعي باعتباره من الأولويات والنهوض بكل مؤسسات الرعاية والتنمية الاجتماعية حتى تحقق أهدافها وتطوير أنشطتها في أحسن الشروط الملائمة.
و العمل على ترسيخ ثقافة الاعتراف في المجتمع ورفع الوعي بثقافة التضامن بين الأجيال وتعميق الروابط الأسرية والتصدي للصورة النمطية اتجاه هذه الفئة والعمل على اعتبارهم رأس مال بشري مهم و ضمان كل حقوقهم في اطار العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية التي ما فتئ صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله يدعو اليها وتجسيدها في سياسات عمومية في خدمة المواطنات والمواطنين.
وختاما نجدد تحياتنا وتقديرنا لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء الهام تكريما وتقديرا للمسنين ونتمنى ان تتكلل هذه المبادرة بالنجاح وتحقيق اهدافها الكريمة ووفقنا الله جميعا لما فيه الخير والسداد والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
