لتدعيم أواصر الارتباط بين كافة أقاليم المملكة و التأكيد على مكانة الصحراء في الإيمان والوجدان والشعور المغربي يزور رئيس المجلس الجماعي السيد محمد السيمو ضمن وفد برلماني للفريق الحركي الذي يقوم بزيارة استطلاعية لمدينة الداخلة المنتمية للأقاليم الجنوبية الغالية لربوع المملكة . وتأتي هذه المبادرة في سياق تعزيز الدور الدستوري المنوط لنواب الأمة وتقييم السياسات العمومية و مواكبة ورش الجهوية المتقدمة الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
وقد قام الوفد بالمناسبة، من خلال الزيارات الميدانية لعدد من المنشئات الاقتصادية والاجتماعية واللقاءات مع ممثلي المجتمع المدني والمجالس الجماعية الترابية المنتخبة ، وعلى المؤهلات التي تزخر بها الجهة، والبنيات التحتية التي تتوفر عليها في مختلف القطاعات الاقتصادية الانتاجية الواعدة وعلى المجهودات المبذولة لضمان تنمية مستدامة بهذه الجهة.
وشكلت هذه الزيارة فرصة، ، للاطلاع عن قرب على أجواء الطمأنينة والاستقرار الذي يسود هذه الربوع ، وعلى دور واختصاصات المجالس المنتخبة في تدبير الشأن المحلي والجهوي والمجهودات المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الأساسية والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسريع وتيرة التنمية بها من خلال البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وبهذه المناسبة عبر الوفد عن اعتزازه بالمستوى التنموي التي تشهده هذه الجهة من ربوع المملكة ، و ان ذلك يعكس بوضوح أجواء السلم والتنمية المستدامة الذي يسود الأقاليم الجنوبية للمملكة . وان هذه الزيارة مكنت أعضاء الوفد من الاطلاع على مدى التطور الذي حققه المغرب في مجال اللامركزية ونقل التنمية الى الجهات تجسيدا لمبدا للجهوية المتقدمة، تحت قيادة ورؤية ملكية حكيمة، باعتبارها نموذجا لتنمية ، وعاملا فعالا لترسيخ الديموقراطية التشاركية والتنمية الشاملة والمندمجة.
